قرأت رواية سعادة السفير
للدكتور غازي القصيبي ..
فأنا من أشد المعجبات بهذا الكاتب..
وقرأت له روايات عديدة ..
منها " الجنية - شقة الحرية - العودة
سائحاً إلى كاليفورنيا - حكاية حب – الأسطورة – أبو شلاخ البرمائي ..."
عندما قررت أن ابتاع هذه الرواية ..
لم يجذبني العنوان ولا الغلاف بقدر ما جذبني المؤلف ..
في بداية الرواية ..
كانت المقدمة كعادة مقدماته
ينفي علاقة ما كُتب بالواقع ..
ولكنه هذه المرة كتب " للقارئ أن يصدق
في هذه الرواية الخيالية شيئاً من الواقع "
عندما غرقت في القراءة ..
وجدت بأن في الرواية " شيئاً " من واقع
!
على الأقل بالنسبة لأسماء الدول ..
وأسماء الشخصيات ..
كعادته .. يختار أن يعطي أسماء قريبة
للواقع أو مشابهة له ..
فكما وجدت .. أو حللت .. بشكل
شخصي ..
وجدت بأنه يعني بـشخصية همام ..
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ,,
وقد وصفه بأوصاف مشابهة لما كان عليه
..
وكان يشير إلى العراق بسعدباد
وقد اتضح ذلك عندما أتى بسيرة حدائق بابل
المعلقة ..
وفي المقابل اختار أن يكون بطل الرواية
الوزير الذي فقد زوجته ..
من دولة الكويت ..
بحذف الياء ! ..
ومشاكل الشخصين والدولتين ..
في هذه الرواية ..
ربما تكون الشخصية الخيالية " شهرزاد"
المطربة ..
التي كانت سبب الخلاف بين همام وبين
الوزير.
بشكل عام
الرواية مسلية , وممتعة , وصغيرة ,
ولكن لا أعلم ماذا جرى لي
هل الرواية كانت دون المستوى ؟
أم إنني بدأت أضجر من قراءتي لروايات غازي !